من نحن؟
نحن مجموعةٌ صغيرةٌ تتنوّع اختصاصاتنا بين العلوم الهندسيّة /المدنيّة والبرمجيّة، وبين الأدب وعلوم الأخلاق والسّياسة، والمسرح واللّغات وعلم الّنفس وعلوم القرآن واللاهوت.
نكتب إليكم من وراء شاشاتنا من مواقع مختلفةٍ على كوكبنا الأزرق الصّغير، وكم يسعدنا أن نعلم أنّا نلهمكم أنتم أصدقاؤنا الذين تتوزّعون على مساحاته المترامية و تنطقون باللّغة العربيّة سواءٌ كانت لغتكم الأمّ، أم أنّها لغة بحثكم و دراستكم.
مواضيعنا شتّى لا حدود لها، نبدأ من أصغر أمنياتكم وأبعدها عمقاً، لنصل معكم إلى كلّ مكانٍ تطلب نفوسكم الخوض فيه بحكمةٍ وإبداعٍ، فنحن باحثون مجتهدون و مدركون تماماً لأهّميّة كلّ كلمةٍ وفكرةٍ ننثرها على صفحاتنا، ملتزمون بكم وبأبنائكم المتعطشين للعلم، و بأحلامكم وطموحاتكم لاكتشاف الحياة، ونعلم أنّنا قد نكون مصدراً لأحدٍ ما قد يضع ثقته كاملةً فيما نرسل، له ويتبنّى ما نكتبه، فجميعنا مررنا في هذه المرحلة ونعلم كيف أنّ المسؤوليّة كبيرةٌ على عاتقنا كما كانت على عاتق من وثقنا بهم وقرأنا من خلالهم، ولنكون عند حسن اختياركم اخترنا أن نعمل باسم الله الصّمد، و أن يكون هو الاسم الذي يشتغل في كتاباتنا ومسؤوليتنا تجاه قرّائنا، نحن في صمد نريد أن نكون مصدراً أصليّاً للمعلومات الشّاملة الكاملة.
نريد أن نكون منصّةً للقراءة باللّغة العربيّة تحمل القارئ إلى عالمٍ مليءٍ بالخيارات التي تمّت دراستها بجدّيّةٍ واحترافيّة.
سواء كانت الكتابات مقالاتٌ مترجمةٌ، أم مقالاتٌ باللّغة العربيّة نكتبها نحن في صمد ، فأنتم سوف ترون ترجمةً صيغت وطُوّعت لتكون إرثاً علميّاً مخزوناً بعراقةٍ أصليّةٍ على صفحات موقعنا بلغتنا العربيّة مع الاحتفاظ الكامل بكلّ الحبّ والشّكر والاحترام للباحث صاحب الفكرة والمقال باللّغة الأجنبيّة، في حال كان المقال مترجماً نلبسه روحاً عربيّةً باللّغة والتّفاصيل البديعة وطريقة الطّرح كي يَسهُل ويَجمُل على القارئ باللّغة العربيّة الحصول على المعلومات بكلّ إتقانٍ ، ونتوخّى الدّقّة العلميّة والأمانة الشّعوريّة والنيّة الصّافية لتمرير الفائدة، و في حال كتبنا المقالات بأفكارنا وأناملنا ولغتنا العربيّة، سوف نكتبها بذات الإتقان، و ستجدون منها ما يخوض في أعماق المواضيع التي تثير فضولكم، وتثري مَعينكم بكلّ جديدٍ وأصيل وسابقٍ في عصرٍ ترى الأفكار والمعلومات فيه لا تلبث في جدّتها أيّاماً معدوداتٍ ليظهر ما نسئ عنها قبل أن ندركها حتّى أو نأخذ فرصتنا في طرحها.
سواء في ما نترجم أو نؤلّف …هدفنا دائماً الاقتراب من اسم الله الصّمد لنخلص في عملنا إخلاصاً كاملاً خالصاً لا تشوبه شائبة.
كانت رحلة اختيار الاسم للموقع فريدةٌ جدّاً، حيث تم ّاقتراح الكثير من المعاني الرّائعة التي تعود إلى أزمنةٍ مختلفةٍ وعقائد وأساطير وثقافاتٍ متنوّعةٍ، فنحن في صمد متنوّعون تنوّع الزّهور في ألوانها وعطورها وفوائدها والمشاعر التي تشعلها في نفس من يراها، ولم يكن اختيار اسم صمد إلّا بعد أن نال من قلوب الجميع ومن عقولهم.
لفهم سبب اختيارنا صمد اقرأ: